بحـث
المواضيع الأخيرة
» افضل شركة تنظيف ثريات بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:39
» تركيب سواتر حديد وخشب بالرياض بأجمل الاشكال
من طرف مسوقة المملكة أمس في 18:00
» افضل فريزر في المملكة
من طرف nouramrfouad94 السبت 11 مايو 2024 - 9:27
» مقاول هناجر
من طرف moslema_r الخميس 9 مايو 2024 - 20:49
» شركة تنظيف محلات بالرياض
من طرف moslema_r الخميس 9 مايو 2024 - 20:14
» مظلات وسواتر الرياض
من طرف مسوقة المملكة الأربعاء 8 مايو 2024 - 21:40
» شركة المهندس لمكافحة الحشرات بالخبر
من طرف مسوقة المملكة الثلاثاء 7 مايو 2024 - 23:33
» شركة تنظيف ستائر بالرياض
من طرف moslema_r الثلاثاء 7 مايو 2024 - 21:22
» زراعة الاسنان الفورية في مصر
من طرف خالد فكري الثلاثاء 7 مايو 2024 - 16:08
» زراعة اسنان بالتقسيط
من طرف خالد فكري الثلاثاء 7 مايو 2024 - 15:03
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد | ||||
نور الإيمان | ||||
mohameedd203 | ||||
حميد العامري |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
خادم Discord
|
|
| |
حيدر المكاشفى |هل أم فتفت والكوارع حلال أم حرام
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
حيدر المكاشفى |هل أم فتفت والكوارع حلال أم حرام
حيدر المكاشفى |
هل أم فتفت والكوارع حلال أم حرام
على خلفية الفتوى المثيرة التي أطلقها الداعية ناجي مصطفى بتحريم السكر، وللغرابة سكت عن الملح، وهو نفسه الذي سبق أن حمل مسؤولية الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة للشعب، عنَّ لي أن أتساءل عما إذا كانت الأكلات الشعبية (أم فتفت والكوارع) حلال أم حرام، ذلك أن هذه الأكلات وغيرها لها مضارها الطبية بإجماع الأطباء، بل حتى اللحوم ذاتها والفواكه وأيما طعام إذا تم تناوله بإفراط يتسبب في الإضرار بالصحة، والحديث الشريف يقول: (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)، وكانت فتوى (شيخنا) ناجي ستكون معقولة ومقبولة لو حذر من الإفراط في تناول السكر وبالمثل الملح وحث على التقليل من استخدامهما لأقل قدر ممكن، لكن أن يحرم السكر هكذا جملة ولا يذكر الملح، فذلك ما أفرط فيه هو وربما والله أعلم فرط في شروط إطلاق الفتوى واستسهلها دون علم منه ولا هدى ولا كتاب منير بالشؤون الطبية والصحية لشيء في نفسه، وفي أمثال هؤلاء الذين يفتون في أي شيء وكل أمر حتى ولو كان حظهم فيه كمثل حظهم في الفيزياء النووية، قال الإمام مالك: (ما شيء أشد عليَّ من أن أسأل عن مسألة من الحلال والحرام، لأن هذا هو القطع في حكم الله، ولقد أدركت أهل العلم والفقه ببلدنا وأن أحدهم إذا سئل عن مسألة كأن الموت أشرف عليه، ورأيت أهل زماننا يشتهون الكلام فيه والفتيا)، كان ذلك في زمان الإمام مالك، فما عساه يقول في زمان ناجي مصطفى هذا الذي تكاثرت فيه الفتاوى وتقاطعت وتضاربت حول المسألة الواحدة..
لست هنا في وارد المجادلة الفقهية في فتوى تحريم السكر أو سواها من فتاوى غريبة وعجيبة، وإنما لأروي حكاية عن عامر بن الظرب في التأني والتروي قبل إطلاق الأحكام الفقهية، وكانت العرب تلجأ اليه في كل معضلة أو أمر، وحدث أن قوما جاءوه في أمر أشكل عليهم في رجل خنثى كيف يكون وِرثه، أهو وِرث رجل أم ورث امرأة؟ نزل الأضياف عليه وهو يطعمهم لمدة أربعين يوماً حتى أوشك حلاله على الفناء وهو لم يجد الجواب الشافي، وكانت لعامر جارية اسمها سخيلة ترعى غنمه يتندر عليها لأنها لا تروح بالغنم إلا متأخرة ولا تؤوب إلا وهي أكثر تأخيراً، وعندما رأت سخيلة أن سيدها لا يقر له قرار وأن حلاله على وشك الفناء سألته عدة مرات عن الإشكال فما كان منه إلا أن يستهجن سؤالها، ولكن عندما كررت السؤال عدة مرات عنّ له أن يخبرها، فما كان منها الا أن هونت عليه وقالت له يا عامر أتبع الحكم المبال، فإن كان يبول كالرجل فهو ذاك وإن كان يبول كالمرأة فيورث ميراث الأنثى. فصاح عامر من الفرح وقال مسى بالله أو صبحى فرجتها يا سخيلة وأصبح يعاملها معاملة حسنة من وقتها حيث منحته الحل في محنته، وخرج على القوم فقضى بالذي جاءت به سخيلة. والعبرة هنا أنه اصطبر أربعين ليلة على أضيافه حتى أوشك حلاله على الفناء خشية أن يحكم حكماً غير صحيح.
هل أم فتفت والكوارع حلال أم حرام
على خلفية الفتوى المثيرة التي أطلقها الداعية ناجي مصطفى بتحريم السكر، وللغرابة سكت عن الملح، وهو نفسه الذي سبق أن حمل مسؤولية الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة للشعب، عنَّ لي أن أتساءل عما إذا كانت الأكلات الشعبية (أم فتفت والكوارع) حلال أم حرام، ذلك أن هذه الأكلات وغيرها لها مضارها الطبية بإجماع الأطباء، بل حتى اللحوم ذاتها والفواكه وأيما طعام إذا تم تناوله بإفراط يتسبب في الإضرار بالصحة، والحديث الشريف يقول: (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)، وكانت فتوى (شيخنا) ناجي ستكون معقولة ومقبولة لو حذر من الإفراط في تناول السكر وبالمثل الملح وحث على التقليل من استخدامهما لأقل قدر ممكن، لكن أن يحرم السكر هكذا جملة ولا يذكر الملح، فذلك ما أفرط فيه هو وربما والله أعلم فرط في شروط إطلاق الفتوى واستسهلها دون علم منه ولا هدى ولا كتاب منير بالشؤون الطبية والصحية لشيء في نفسه، وفي أمثال هؤلاء الذين يفتون في أي شيء وكل أمر حتى ولو كان حظهم فيه كمثل حظهم في الفيزياء النووية، قال الإمام مالك: (ما شيء أشد عليَّ من أن أسأل عن مسألة من الحلال والحرام، لأن هذا هو القطع في حكم الله، ولقد أدركت أهل العلم والفقه ببلدنا وأن أحدهم إذا سئل عن مسألة كأن الموت أشرف عليه، ورأيت أهل زماننا يشتهون الكلام فيه والفتيا)، كان ذلك في زمان الإمام مالك، فما عساه يقول في زمان ناجي مصطفى هذا الذي تكاثرت فيه الفتاوى وتقاطعت وتضاربت حول المسألة الواحدة..
لست هنا في وارد المجادلة الفقهية في فتوى تحريم السكر أو سواها من فتاوى غريبة وعجيبة، وإنما لأروي حكاية عن عامر بن الظرب في التأني والتروي قبل إطلاق الأحكام الفقهية، وكانت العرب تلجأ اليه في كل معضلة أو أمر، وحدث أن قوما جاءوه في أمر أشكل عليهم في رجل خنثى كيف يكون وِرثه، أهو وِرث رجل أم ورث امرأة؟ نزل الأضياف عليه وهو يطعمهم لمدة أربعين يوماً حتى أوشك حلاله على الفناء وهو لم يجد الجواب الشافي، وكانت لعامر جارية اسمها سخيلة ترعى غنمه يتندر عليها لأنها لا تروح بالغنم إلا متأخرة ولا تؤوب إلا وهي أكثر تأخيراً، وعندما رأت سخيلة أن سيدها لا يقر له قرار وأن حلاله على وشك الفناء سألته عدة مرات عن الإشكال فما كان منه إلا أن يستهجن سؤالها، ولكن عندما كررت السؤال عدة مرات عنّ له أن يخبرها، فما كان منها الا أن هونت عليه وقالت له يا عامر أتبع الحكم المبال، فإن كان يبول كالرجل فهو ذاك وإن كان يبول كالمرأة فيورث ميراث الأنثى. فصاح عامر من الفرح وقال مسى بالله أو صبحى فرجتها يا سخيلة وأصبح يعاملها معاملة حسنة من وقتها حيث منحته الحل في محنته، وخرج على القوم فقضى بالذي جاءت به سخيلة. والعبرة هنا أنه اصطبر أربعين ليلة على أضيافه حتى أوشك حلاله على الفناء خشية أن يحكم حكماً غير صحيح.
الأخبار
مواضيع مماثلة
» حيدر احمد خيرالله
التحية للصابرين على الإعتقال وأسرهم
» بشفافية - حيدر المكاشفي انتشار السلاح واستسهال القتل
» التيّار: مدير الجمارك: معالجة أخيرة لـ”80″ ألف عربة لـ”بوكو حرام” محتجزة
» مقسما الفساد لثلاثة أنواع البشير : المتهم بثراء حرام لا يرشح لمنصب سياسي
» بشفافية - حيدر المكاشفي انتشار السلاح واستسهال القتل
» التيّار: مدير الجمارك: معالجة أخيرة لـ”80″ ألف عربة لـ”بوكو حرام” محتجزة
» مقسما الفساد لثلاثة أنواع البشير : المتهم بثراء حرام لا يرشح لمنصب سياسي
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق