ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺴﻼ
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻻ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﻨﻄﻠﻖ ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ .. ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻛﺬﻟﻚ .. ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﻢ . ﻭﻟﻮ ﻳﺰﺭﻉ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ..
ﻓﺈﻥ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﻳﺠﻨﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺠﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ .. ﻭ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﺑﺘﻘﺼﻴﺮ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ ﻫﻮ ﺑﺚ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ .
< ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺸﺘﺮﻙ .. ﻭﻛﻞ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .. ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .. ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺟﻨﻲ ﺛﻤﺎﺭ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ . ﻭﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﺴﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .. ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺣﻠﻘﺔ ﻭﺻﻞ ﺗﻨﺸﺊ ﻋﻼﻗﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .. ﺑﻤﻨﻄﻖ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ . ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻟﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺑﺎﻟﻴﻮﺑﻴﻞ ﺍﻟﻔﻀﻲ ﻟﻬﺎ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ‏( ﺣﺴﺒﻮ ‏) ﻋﻦ ﻫﻤﻪ ﺍﻟﻤﺆﺭﻕ ﻟﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. ﺧﻢ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺴﻼﺡ . ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ .. ﺷﻨﻒ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ‏( ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺴﻼﺡ ‏) ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﻄﻠﻊ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ :
ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺴﻼﺡ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺡ ..
< ﻭ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ .. ﻫﻞ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻮﺍﻟﻮﻥ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ .. ؟ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻮﻥ .. ؟ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ .. ؟ ﺇﺫﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺸﺘﺮﻙ .. ﺇﺫﻥ ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻃﻨﻲ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ .. ﻣﻊ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ..
< ﻓﻬﻮ ﻣﺸﺮﻉ ﺷﻌﺒﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻔﺮﺿﻪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻣﻨﻲ .. ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻓﻬﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺑﺘﻐﻴﺮﻫﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ .
< ﻭ ﻋﻨﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ .. ﻓﺎﻟﻌﺒﺮﺓ ﺑﺎﻟﻐﺎﻳﺔ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ .. ﻭ ﻟﻮ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﺃﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻭ ﻫﻮ ﺃﻭ ﻫﻲ .. ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﺒﺮﺭ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ .. ﻭﺃﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻫﻲ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
< ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .. ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻴﺊ ﺍﻟﺨﺮﺍﺝ .. ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ .. ﻓﻬﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﻫﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﺴﻂ ﺍﻷﻣﻦ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ . ﻭ ﻧﺤﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ .. ﻫﻞ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .. ؟ ﻧﻌﻢ ﻧﺤﺘﺎﺝ .. ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺇﺫﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺷﺪ .. ﻭ ﺗﺤﻘﻖ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻬﻤﺎً ﻣﻨﻪ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ . ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﻧﺠﺰﺗﻪ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺛﻢ ﺑﺎﺩﺕ ﺑﺤﻜﻢ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ .
< ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻵﻥ ﻳﺤﻘﻘﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ .. ﻓﻬﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻣﺜﻞ ﺫﺍﻙ . ﻭ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ .. ﻭﻫﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﻣﻨﺎﻭﻱ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻭﻧﻘﻞ ﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .. ﺛﻢ ﺗﻤﺮﺩ ﺧﻠﻴﻞ ﻛﺮﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻷﻣﺲ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ .
< ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻫﻲ ﻏﻼﻑ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ .. ﻭ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺣﺴﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ .. ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﺪ ﻭ ﻟﺠﻮﺀ ﻭ ﻧﺰﻭﺡ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ .. ﻭﻣﻦ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻵﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ . ؟ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻧﻘﻮﻟﻪ ﻟﻺﻧﺼﺎﻑ .. ﻓﻼ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻣﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻧﻌﺎﺭﺿﻬﺎ ﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺎﺭﺿﻬﺎ . ﻭ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺇﻟﻰ ﻛﻨﻒ ﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﺗﺴﻌﻬﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ .. ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﻌﻴﻨﺔ .. ﻓﺎﻵﻥ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ‏( ﺍﻷﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ‏) ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ﻭﻧﺴﻔﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻗﺒﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ .
ﻏﺪﺍ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ