ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺠﻴﺶ !!!
ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﻭﺍﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻟﺘﻮﺭﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻂ ﻷﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ...
ﺑﺄﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺧﺘﺼﺎﺹ ...
ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ...
ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻃﻔﺢ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﺍﻟﺰﺑﺎ ...
ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺯﺍﺩﻫﻢ ﺟﺮﺃﺓ ﻭﻭﻗﺎﺣﺔ ...
ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺑﺚ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻓﻄﻔﻘﻮﺍ ﺗﺠﺮﻳﺤﺎ ﻭﺗﻘﺮﻳﻌﺎ ...
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ ﻣﺎ
ﻧﺎﺀﺕ ﺑﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ...
ﻭﻣﺎ ﺃﺳﺘﻌﺼﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ
ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻭﻧﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻻﻗﺖ ﺍﻷﺫﻱ ﺑﻠﺆﻡ ﻭﺳﻔﻪ ﻣﻘﻴﺖ ...
ﻏﺮﺿﻬﻢ ﻻ ﺗﺨﻄﺌﻪ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ...
ﻓﺒﺘﻌﺎﺿﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺎ ...
ﻛﻠﻤﺎ ﻇﻞ ﻗﻮﻳﺎ ﻗﺎﺑﻀﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺤﻤﻴﺔ ...
ﻭﻛﻮﻧﻪ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﺃﺻﻴﻼ ﻓﺬﺍﻙ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ...
ﻳﺼﻮﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻭ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ...
ﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻡ ...
ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ ﻭﺍﻟﺘﻘﺮﻳﻊ ﺑﻜﻞ ﺻﻔﺎﻗﺔ ...
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺷﻨﺖ ﻫﺠﻮﻡ ﺃﺳﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺠﻴﺶ ...
ﻓﺄﺳﺘﺸﻬﺪ ﺧﻴﺮﺓ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻭﺟﺮﺡ ﺍﺧﺮﻳﻦ ...
ﺗﺘﺎﻟﺖ ﺍﻷﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻭﺩﻣﺎﺀ ﺫﻛﻴﺔ ﺳﻜﺒﺖ
ﺻﻤﺘﻮﺍ ﻣﺎ ﺛﻤﻨﻮﺍ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺪﺍﺀ ...
ﻭﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﺗﻘﺪﺡ ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﺛﻢ ﺗﻤﻮﺭ ...
ﺑﺘﻀﻠﻴﻞ ﻳﻤﻀﻲ ﻷﺟﻨﺪﺍﺕ ﻗﺬﺭﺓ ...
ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺎ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻠﺨﺮﺍﺏ ﻭﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ...
ﺗﺪﻕ ﺃﺳﻔﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﺎﻕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ...
ﺗﺮﺳﻢ ﻟﻠﻮﻗﻴﻌﺔ ﻭﺗﻘﺪﺡ ﺯﻧﺎﺩ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ...
ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻭﺍﻗﻊ ﻗﺎﺗﻢ ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻠﻤﺤﺮﻗﺔ ...
ﻣﺎﻟﻢ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺣﺎﻣﻲ ﺍﻟﺤﻤﻲ
ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ...
ﻟﻦ ﻧﻤﻀﻲ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ ...
ﻭﻣﺎﻟﻢ ﻧﻌﻤﻞ ﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻌﻪ ﻟﻦ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻖ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ...
ﻓﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺬﺭﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ...
ﺑﻘﺎﺀﻩ ﺑﻤﻨﺄﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ
ﻓﺄﺿﻌﺎﻓﻪ ﻭﻛﺴﺮ ﺷﻮﻛﺘﻪ ﻭ ﺃﺭﺍﺩﺗﻪ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻭﺷﺮ ﻭﺑﻴﻞ ...
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﺤﻜﻤﺔ ...
ﻟﻨﺴﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ...
ﻓﺄﻱ ﻧﻘﺾ ﻟﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻷﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻌﻪ
ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ...
ﻭﺃﻱ ﺍﻧﺘﻘﺎﺹ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻩ ﺧﻴﺎﻧﺔ ...
ﻓﻤﻦ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻳﺘﻬﺪﺩﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩﻋﻪ
ﺳﻴﺠﻨﻲ ﺛﻤﺎﺭ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ...
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺧﻂ ﺃﺣﻤﺮ ﻭﺗﺨﻮﻳﻨﻪ ﺟﺮﻳﻤﺔ ...
ﺗﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺃﻃﺎﺭ ﺃﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ
ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ...
ﻓﻘﺪ ﺗﺠﻠﺪ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻷﺟﻞ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻨﻔﺮﻁ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ...
ﺣﻤﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭ ﺻﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻳﺒﻐﻮﻧﻬﺎ ﻋﻮﺟﺎ ....
ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻷﺳﺎﺀﺓ ﺳﻔﻪ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻗﺼﺪ
ﻣﺮﻳﺐ ...
ﺃﻋﺠﺐ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺘﻨﻜﻒ ﻟﺠﻮﺋﻪ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ...
ﺑﺮﻏﻢ ﺳﺒﺎﺑﻬﻢ ﺑﺄﻭﻗﺢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ...
ﺗﺒﺎ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻲ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺟﻴﺸﻪ ﺛﻢ ﻳﻬﺘﻒ ...
‏( ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺟﻴﺶ ‏) ...
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏